حذر عضو فريق المشاورات العميد ركن عسكر زعيل أمس (الأحد)، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من الإبقاء على الوضع في اليمن كما هو عليه دون تحقيق تقدم على طريق تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وطالب زعيل في اتصال هاتفي مع«عكاظ» أمس (الأحد)، المجتمع الدولي بحسم خياراته في الحديدة، وإدانة مليشيا الحوثي الإرهابية واتخاذ موقف حاسم وداعم للتحالف العربي لمواصلة جهوده في استعادة الدولة اليمنية.
وقال إن إبقاء حالة «مراوحة المكان» سيؤدي إلى تفاقم المزيد من المشكلات وإنتاج المزيد من المهددات للأمن اليمني والإقليمي، لافتا إلى أن موقف الشرعية لم يتغير، ولا نزال متمسكين بتنفيذ اتفاق الحديدة بمرحلتيه الأولى والثانية وفقا للآلية والإجراءات التي وضعت وتمت الموافقة عليها وآخرها المفهوم العملياتي للتنفيذ رقم (20) في 21 مارس بحسب مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث وتفاهماته مع الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وشدد زعيل على أن الشرعية اليمنية متمسكة بحق السيادة الوطنية والخيارات التي تعزز مبدأ استعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث، محذرا من أن مليشيا الحوثي لا ترغب في السلام ولن تنفذ أي اتفاقات كونها لا تملك قرارها بيدها بل تمثل امتدادا طبيعيا للأجندة الإقليمية الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن الإقليمي وتهديد الملاحة الدولية وممراتها المائية.
وقال إن إبقاء حالة «مراوحة المكان» سيؤدي إلى تفاقم المزيد من المشكلات وإنتاج المزيد من المهددات للأمن اليمني والإقليمي، لافتا إلى أن موقف الشرعية لم يتغير، ولا نزال متمسكين بتنفيذ اتفاق الحديدة بمرحلتيه الأولى والثانية وفقا للآلية والإجراءات التي وضعت وتمت الموافقة عليها وآخرها المفهوم العملياتي للتنفيذ رقم (20) في 21 مارس بحسب مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث وتفاهماته مع الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وشدد زعيل على أن الشرعية اليمنية متمسكة بحق السيادة الوطنية والخيارات التي تعزز مبدأ استعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث، محذرا من أن مليشيا الحوثي لا ترغب في السلام ولن تنفذ أي اتفاقات كونها لا تملك قرارها بيدها بل تمثل امتدادا طبيعيا للأجندة الإقليمية الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن الإقليمي وتهديد الملاحة الدولية وممراتها المائية.